Get Appointment

أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي الداعمة للغة العربية

Blog Image

يتطوّر الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، لكن حين يتعلّق الأمر باللغة العربية، إحدى أغنى وأعقد لغات العالم، فإنّ كثيراً من الأدوات لا ترقى إلى مستوى التحدّي، ومع وجود أكثر من 400 مليون متحدث وعدد كبير من اللهجات، تستحق اللغة العربية دعماً من أدوات ذكاء اصطناعي دقيقة، متعمّقة، وواعية للسياق الثقافي.

في هذه التدوينة، نستعرض معاً أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي التي برزت في دعم اللغة العربية، بدءاً من تصحيح القواعد الإملائية والنحوية، إلى الترجمة والتعرّف على الصوت، وصولاً إلى النماذج اللّغوية الكبيرة، سواء كنت تطوّر تطبيقات، تكتب محتوى، أو تبني واجهات صوتيّة في منطقة الخليج، فإنَّ هذه الأدوات قد تُحدث فرقاً حقيقيّاً.

Qalam.ai قَلَم

تم تطوير Qalam.ai خصيصاً لمتحدثي اللغة العربية، وهو أداة سهلة الاستخدام تساعد في اكتشاف الأخطاء الإملائية والنحوية.

  • تم بناؤه بأيادٍ عربية خبيرة.

  • يقدم تصحيحات فورية مع فهم دلالي وسياقي.

  • مثالي للكتّاب، المعلّمين، وصنّاع المحتوى باللغة العربية.

JAIS جيس

يُعدّ JAIS (الأنظمة الذكية العربية المشتركة) مبادرة مفتوحة المصدر رائدة تهدف إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.

  • مدرّب على قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على 395 مليار رمز لغوي.

  • يوفر 20 نموذجاً بحجوم مختلفة (من 590 مليون إلى 70 مليار معامل).

  • مصمّم لتطبيقات تركّز على اللغة العربية في مجالات التعليم، الأعمال، وغيرها.

ALLaM علّام

تُعد منصة علّام أول تطبيق ذكاء اصطناعي سعودي يقدم دعماً سريعاً ودقيقاً باللغة العربية.

  • إجابات فورية على الأسئلة.

  • يغطي مجموعة واسعة من المواضيع من الدين إلى التقنية والصحة.

  • يتميز بملاءمته للسياق الخليجي والشعور بالمحلية.

 

Kateb.AI كاتِب

تتفوق منصة Kateb.AI في مجال التعرف على الصوت وتحويل الكلام إلى نص بدقة عالية.

  • يدعم مختلف اللهجات العربية.

  • يتمتع بقدرة تعرّف صوتي عالية الجودة مع نسبة خطأ منخفضة.

  • مناسب للصحفيين، صنّاع البودكاست، والتقنيات الموجهة لذوي الإعاقة.



ختام من ليموني لاب

مع تقديرنا العميق للتقدّم الذي تحققه هذه المنصات، نؤمن في ليموني لاب، أنَّ اللّغة العربيّة لا تزال تُعاني من ضعف التمثيل في مشهد الذكاء الاصطناعي.

فاللغة العربية ليست مجرّد وسيلة تواصل، بل هي نظام غني بالقواعد، متعدّد اللهجات، ومشحون بالإرث التاريخي والمعنوي. وحتى اليوم، لا يوجد نموذج ذكاء اصطناعي تمكّن فعليّاً من الإحاطة بهذا العمق.

وبالتأكيد نؤمن بضرورة استمرار الابتكار في هذا المجال، ونأمل في رؤية المزيد من الاستثمارات، والأبحاث، والفهم الثقافي العميق الذي يُفضي إلى حلول ذكاء اصطناعي تنبع من قلب اللغة العربية.

 

الابتكار
تصميم التطبيقات
تجربة المستخدم
مشاركة